وفيه دليل: على أن الكلام في
الصلاة قبل تمامها لأجل مصلحتها أنه لا يبطلها، فهم تكلموا، والرسول صلى الله عليه
وسلم تكلم، وهذا لمصلحة الصلاة، فهو لا يبطلها.
***
الصفحة 2 / 435
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد