وَعَنْ
عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: «صَلَّى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم خَلْفَ
أَبِي بَكْرٍ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ قَاعِدًا»([1]).
رَوَاهُمَا التِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُمَا .
******
هذا لا إشكال فيه؛ أن المأموم إذا احتاج إلى
الجلوس، فإنه يجلس، ويسقط عنه وجوب القيام، فيكون الإمام قائمًا والمأموم جالسًا،
لا مانع من ذلك.
***
([1])أخرجه: الترمذي (362)، وانظر: صحيح البخاري (683).
الصفحة 2 / 435
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد