وَكَانَ
يُصَلِّي قَبْلَ الْعَصْرِ رَكْعَتَيْنِ أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ، فَصَلَّى
الْعَصْرَ ثُمَّ رَجَعَ فَصَلَّى مَا كَانَ يُصَلِّي قَبْلَهَا، وَكَانَ إذَا
صَلَّى صَلاَةً أَوْ فَعَلَ شَيْئًا يُحِبُّ أَنْ يُدَاوِمَ عَلَيْهِ»([1]).
رَوَاهُ أَحْمَدُ .
******
«وَكَانَ إذَا صَلَّى صَلاَةً أَوْ فَعَلَ
شَيْئًا يُحِبُّ أَنْ يُدَاوِمَ عَلَيْهِ»، هذا تكرر في الروايات، كان من
عادته صلى الله عليه وسلم أنه إذا فعل عبادة، داوم عليها، ولا يتركها، حتى لو فات
وقتها، فإنه يقضيها من وقت آخر؛ محافظة على العبادة التي كان يفعلها.
***
([1]) أخرجه: أحمد (26839).
الصفحة 3 / 435
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد