فَمَنْ
أَحَبَّ أَنْ يُوتِرَ بِخَمْسٍ فَلْيَفْعَلْ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُوتِرَ
بِثَلاَثٍ فَلْيَفْعَلْ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُوتِرَ بِوَاحِدَةٍ فَلْيَفْعَلْ»([1]).
رَوَاهُ الْخَمْسَةُ إلاَّ التِّرْمِذِيَّ.
وَفِي
لَفْظٍ لأِبِي دَاوُد: «الْوِتْرُ حَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ»([2]).
وَرَوَاهُ
ابْنُ الْمُنْذِرِ وَقَالَ فِيهِ: «الْوِتْرُ حَقٌّ وَلَيْسَ بِوَاجِبٍ»([3]) .
******
وفيه: أن أعداد الوتر تختلف على حسب رغبة
الإنسان؛ يوتر بواحدة، يوتر بثلاث، يوتر بخمس، يوتر بسبع، يوتر بتسع، يوتر بإحدى
عشرة، يوتر بثلاث عشرة.
***
([1]) أخرجه: أحمد (38/ 52)، وأبو داود (1422)، والنسائي (1712)، وابن ماجه (1190).
الصفحة 5 / 435
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد