فَإِنَّ
اللَّهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ»([1]) .
وَعَنْ
ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَوْتَرَ
عَلَى بَعِيرِهِ»([2]) .
رَوَاهُ الْجَمَاعَةُ.
وَعَنْ
أَبِي أَيُّوبَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم:
«الْوِتْرُ حَقٌّ ،
******
«فَإِنَّ اللَّهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ»،
الله وتر، يعني: واحد سبحانه وتعالى، يحب الوتر في كل شيء؛ الوتر في الصلاة، الوتر
في الأكل، الوتر في الشرب، يشرب ثلاث مرات، يشرب ثلاثة أنفاس، يأكل ثلاث تمرات،
يعني يوتر حتى في الأكل وحتى في الشرب، وكذلك في العبادات يوتر.
هذا الشاهد للترجمة: «أَوْتَرَ عَلَى
بَعِيرِهِ»، يقول: الوتر على الراحلة، فإذا كان الإنسان في سفر، يوتر، ولو على
البعير، ولا يترك الوتر.
«الْوِتْرُ حَقٌّ»، يعني: متأكد؛ بدليل الرواية: وليس بواجب، فهو حق بمعنى أنه متأكد، لا ينبغي تركه، ولكن لو تركه، ليس مثل من ترك الفريضة.
([1]) أخرجه: ابن ماجه (1169).
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد