وَلَهُمَا
مِثْلُهُ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، وَفِي آخِرِهِ: «وَرَفَعَ
صَوْتَهُ فِي الآْخِرَةِ»([1]) .
******
«ولهما مثله من حديث عبد الرحمن بن أبزى، وفي
آخره: «وَرَفَعَ صَوْتَهُ فِي الآْخِرَةِ»»، وهذا في بيان ما يقال بعد الفراغ
من صلاة الوتر حينها يسلم منها؛ أنه يقول: سبحان الملك القدوس ثلاث مرات، ويمد
صوته بالثالثة، ويجهر بها أكثر، هذا من سنة الرسول الله صلى الله عليه وسلم.
«سُبْحَانَ»: معناها التقديس،
سبحان الملك القدوس، تنزيه، التسبيح هو التنزيه، فسبحان الملك، أي: أنزه الملك عما
لا يليق به.
«الْمَلِكِ»: من أسماء الله سبحانه
وتعالى، وكذلك القدوس من أسمائه سبحانه وتعالى.
«الْقُدُّوسِ»: مبالغة من التقديس، وهي التنزيه، القدوس، أي: المنزه عن كل عيب ونقص.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد