×
الاختصار في التعليق على منتقى الأخبار الجزء الثالث

وَلَهُمَا مِثْلُهُ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، وَفِي آخِرِهِ: «وَرَفَعَ صَوْتَهُ فِي الآْخِرَةِ»([1]) .

******

 «ولهما مثله من حديث عبد الرحمن بن أبزى، وفي آخره: «وَرَفَعَ صَوْتَهُ فِي الآْخِرَةِ»»، وهذا في بيان ما يقال بعد الفراغ من صلاة الوتر حينها يسلم منها؛ أنه يقول: سبحان الملك القدوس ثلاث مرات، ويمد صوته بالثالثة، ويجهر بها أكثر، هذا من سنة الرسول الله صلى الله عليه وسلم.

«سُبْحَانَ»: معناها التقديس، سبحان الملك القدوس، تنزيه، التسبيح هو التنزيه، فسبحان الملك، أي: أنزه الملك عما لا يليق به.

«الْمَلِكِ»: من أسماء الله سبحانه وتعالى، وكذلك القدوس من أسمائه سبحانه وتعالى.

«الْقُدُّوسِ»: مبالغة من التقديس، وهي التنزيه، القدوس، أي: المنزه عن كل عيب ونقص.


الشرح

([1])أخرجه: النسائي (1732)، وأحمد (15354).