،
فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لأَِبِي بَكْرٍ: «حَذِرَ هَذَا» . وَقَالَ لِعُمَرَ:
«قَوِيَ هَذَا»([1]).
رَوَاهُ أَبُو سُلَيْمَانَ الْخَطَّابِيِّ بِإِسْنَادِهِ .
******
«فَقَالَ النَّبِيُّ
صلى الله عليه وسلم لأَِبِي بَكْرٍ: «حَذِرَ هَذَا»»، حذر ألا يقوم، فأوتر قبل
أن ينام، الذي حمله على هذا هو الخوف والحذر من ألا يقوم، فيكون قد فرط في الوتر.
«وَقَالَ لِعُمَرَ: «قَوِيَ هَذَا»»، قوي
هذا على القيام، قوي عزمه من أول الليل، قوي عزمه على القيام في آخر الليل، فهذا
ثناء من الرسول صلى الله عليه وسلم على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما.
***
([1])أخرجه: الخطابي في غريب الحديث (1/ 120) من طريق عبد الرزاق، وهو في مصنفه. (3/ 14).
الصفحة 6 / 435
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد