×
الاختصار في التعليق على منتقى الأخبار الجزء الثالث

 عتبان بن مالك رضي الله عنه، فقام في ناحية، وفرشوا له فراشًا، فصلى، وقام أنس رضي الله عنه ويتيم معه خلف النبي صلى الله عليه وسلم، وقامت أم سليم رضي الله عنها خلفهم، وصلى بهم جماعة.

فهذا مثل حديث عتبان رضي الله عنه، صلاة النافلة في البيوت وصلاتها جماعة بعض الأحيان.

وفيه - كما سبق -: التبرك بالمكان الذي صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم، إذا قصد هذا، أما إذا كان صدفة فقط - مثل: صلاته صلى الله عليه وسلم في أسفاره، والأمكنة التي صلى فيها، هذه لم يقصدها، لكن حضرته الصلاة، فصلى فيها مصادفة، فهذه لا يتبعها الناس، ويصلون فيها مثلما يفعله الخرافيون؛ يتتبعون آثار الرسول صلى الله عليه وسلم التي لم يقصدها، ولم يشرع لأمته تتبعها.

***


الشرح