وَعَنْ
عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: «رَأَيْت النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم
يُصَلِّي مُتَرَبِّعًا»([1]).
رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ .
******
وإذا صلى جالسًا، فكيف يجلس؟ هل يجلس مفترشًا،
أو يجلس متربعًا يعني: يجعل نفسه أربعًا؛ يجلس على مقعدته، ويخالف بين رجليه، هذا
معنى التربع، يجلس على مقعدته، ويخالف بين رجليه.
يجوز هذا لمن صلى
قاعدًا، سواء لعذر أو لغير عذر أن يكون متربعا في محل القيام، وأن يكون مفترشا،
الأمر واسع في هذا.
***
([1])أخرجه: الدارقطني (1661).
الصفحة 7 / 435
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد