فَقَالَ:
مَا أَمَاطَ عَنْ سُنَّةِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم »([1]).
رَوَاهُ أَحْمَدُ .
******
«قال: فَذُكِرَ
ذَلِكَ لاِبْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ: مَا أَمَاطَ عَنْ سُنَّةِ نَبِيِّهِ صلى الله
عليه وسلم »، هذا ثناء من ابن عباس رضي الله عنهما على ابن الزبير رضي الله عنهما أنه
وضح سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، وأماط عنها الخفاء، وبينها رضي الله عنه.
«قَالَ: فَذُكِرَ
ذَلِكَ لاِبْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ: مَا أَمَاطَ عَنْ سُنَّةِ نَبِيِّهِ صلى الله
عليه وسلم »، فهذا ثناء على ابن الزبير رضي الله عنهما، وأنه أحيا السنة النبوية، إذا
حصل سهو في الصلاة.
***
([1])أخرجه: أحمد (3285).
الصفحة 11 / 435
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد