وَعَنْ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ
شَكَّ فِي صَلاَتِهِ فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ بَعْدَ مَا يُسَلِّمُ»([1]).
رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيُّ .
******
قوله رحمه الله: «وَعَنْ عَبْدِ
اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ شَكَّ
فِي صَلاَتِهِ فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ بَعْدَ مَا يُسَلِّمُ»»؛ لأنه إن كان
عن نقص، فهو جبران للصلاة يكون قبل السلام، هذا الأفضل، وإن كان عن زيادة، فهو ليس
جبرانا للصلاة، وإنما هو ترغيم للشيطان الذي يوسوس للإنسان، يدخل بينه وبين نفسه.
***
([1])أخرجه: أحمد (3/ 280)، وأبو داود (1033)، والنسائي (1248).
الصفحة 8 / 435
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد