فالإمام لا يُسابق،
وإنما تكون أفعال المأموم بعد أفعاله، وأقوال المأموم بعد أقواله، بعد أقوال
الإمام - كما يأتي -، ولا يسابقه.
واختلفوا: هل تبطل صلاة من
تعمد المسابقة، أو لا تبطل؟
على قولين؛ الراجح - والله
أعلم -: أنها تبطل إذا تعمد مسابقة الإمام؛ الأن بعض الناس قد يكون يفكر في شيء،
أو يود الانصراف سريعًا لحاجته، أو ما أشبه ذلك، فيحمله ذلك على مسابقة الإمام،
فلا يسابق الإمام.
***
الصفحة 4 / 435
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد