كُتِبَا مِنْ الذَّاكِرِينَ اللَّهَ
كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ»([1]).
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد .
******
أحدهما أنثى، تكون
الأنثى مأمومة، الأنثى لا تكون إمامة للرجال أبدًا، تكون إمامة للنساء لا بأس، أما
إمامة الأنثى للرجال، فحرام، ولا تجوز، ولا تصح الصلاة بهذا، لكن تكون مأمومة مع
الرجل لا بأس، تنعقد بها الجماعة؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «وَأَيْقَظَ
أَهْلَهُ فَصَلَّيَا رَكْعَتَيْنِ جَمِيعًا»، صليا جميعًا.
«كُتِبَا مِنْ الذَّاكِرِينَ اللَّهَ
كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ»؛ كما في سورة الأحزاب. ﴿وَٱلذَّٰكِرِينَ ٱللَّهَ كَثِيرٗا وَٱلذَّٰكِرَٰتِ أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُم مَّغۡفِرَةٗ وَأَجۡرًا عَظِيمٗا﴾ [الأحزاب: 35]، ومن ذلك: صلاة الليل؛ فإنها من أعظم ذكر الله عز
وجل.
***
([1])أخرجه: أبو داود (1451).
الصفحة 4 / 435
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد