أَبْوَاب: مَوْقِف الإْمَام وَالْمَأْمُوم وَأَحْكَام
الصُّفُوف
باب: وُقُوف الْوَاحِد عَنْ يَمِين الإْمَام
وَالاِثْنَيْنِ فَصَاعِدَا خَلْفه
******
قوله رحمه الله: «أَبْوَاب مَوْقِف
الإِْمَام وَالْمَأْمُوم وَأَحْكَام الصُّفُوف»، من أحكام صلاة الجماعة: موقف
الإمام؛ أين يكون الإمام؟ وموقف المأمومين؛ أين يكونون؟ وأحكام الصفوف التي خلف
الإمام.
قوله رحمه الله: «باب: وُقُوف
الْوَاحِد عَنْ يَمِين الإِْمَام»، الواحد؛ إذا كان المأموم واحدًا، فإنه يكون
عن يمين الإمام، ولا يكون خلفه؛ لأن ابن عباس رضي الله عنهما وهو صغير قام عن يسار
النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل، فأداره صلى الله عليه وسلم، وجعله عن
يمينه، فموقف المأموم الواحد يكون عن يمين الإمام، ولا يكون وراءه، أو يكون عن
يساره.
قوله رحمه الله: «وَالاِثْنَيْنِ
فَصَاعِدَا خَلْفه»، أما الاثنان فصاعدا - يعني: أكثر، فإنهم يكونون خلف الإمام.
الحديث واضح، هذا أن المأموم إذا كان واحدًا يكون عن يمين الإمام، ولا يكون عن يسار الإمام.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد