وَعَنْ
ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: صَلَّيْتُ إلَى جَنْبِ النَّبِيِّ صلى الله
عليه وسلم وَعَائِشَةُ مَعَنَا تُصَلِّي خَلْفَنَا وَأَنَا إِلَى جَنْبَ النَّبِيِّ
صلى الله عليه وسلم أُصَلِّي مَعَهُ([1]).
رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالنَّسَائِيُّ .
وَعَنْ
أَنَسٍ رضي الله عنه: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى بِهِ
وَبِأُمِّهِ أَوْ خَالَتِهِ، قَالَ: فَأَقَامَنِي عَنْ يَمِينِهِ وَأَقَامَ
الْمَرْأَةَ خَلْفَنَا»([2]).
رَوَاهُ أَحْمَدُ وَمُسْلِمٌ وَأَبُو دَاوُد .
******
«صَلَّيْتُ إلَى جَنْبِ النَّبِيِّ صلى الله
عليه وسلم وَعَائِشَةُ مَعَنَا تُصَلِّي خَلْفَنَا وَأَنَا إِلَى جَنْبَ
النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أُصَلِّي مَعَهُ»، هذا كما سبق؛ أن الواحد يكون
عن يمين الإمام، وأن المرأة لا تصاف الرجال، تكون خلف الصف، المرأة تكون خلف الصف،
ولا تصاف الرجال، ولا تصف في صف الرجال.
قوله رحمه الله: «وَعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى بِهِ وَبِأُمِّهِ أَوْ خَالَتِهِ، قَالَ: فَأَقَامَنِي عَنْ يَمِينِهِ وَأَقَامَ الْمَرْأَةَ خَلْفَنَا»»، وهذا كالذي سبق.
([1])أخرجه: أحمد (4/ 479)، والنسائي (841).
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد