×
سبيل الرشاد في شرح تطهير الاعتقاد عن أدران الإلحاد

 شِركٌ، ولا يَقبل إلاَّ ما كَانَ خالصًا لوجهه سبحانه وتعالى، وصوابًا عَلَى سُنَّة نَبِيِّه صلى الله عليه وسلم، هَذَا هُوَ العَمَل الَّذِي يَقبله.

قَوْله: «ولا يؤمِن به من عَبَدَ مَعَهُ غَيْرَه»؛ لا يؤمن بالله من عَبَدَ مَعَهُ غَيره، فَلاَ يؤمن بالله الإِيمَان الصَّحِيح، وَأَمَّا الإِيمَان بتوحيد الرُّبُوبِيَّة فَهَذَا ممكن، قَالَ تَعَالَى: ﴿وَمَا يُؤۡمِنُ أَكۡثَرُهُم بِٱللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشۡرِكُونَ [يُوسُف: 106]، فهم يؤمنون بالله فِي تَوْحِيد الرُّبُوبِيَّة، ويشركون فِي تَوْحِيد الألوهية.

****


الشرح