شِركٌ، ولا يَقبل إلاَّ ما كَانَ خالصًا لوجهه
سبحانه وتعالى، وصوابًا عَلَى سُنَّة نَبِيِّه صلى الله عليه وسلم، هَذَا هُوَ
العَمَل الَّذِي يَقبله.
قَوْله:
«ولا يؤمِن به من عَبَدَ مَعَهُ غَيْرَه»؛
لا يؤمن بالله من عَبَدَ مَعَهُ غَيره، فَلاَ يؤمن بالله الإِيمَان الصَّحِيح،
وَأَمَّا الإِيمَان بتوحيد الرُّبُوبِيَّة فَهَذَا ممكن، قَالَ تَعَالَى: ﴿وَمَا يُؤۡمِنُ
أَكۡثَرُهُم بِٱللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشۡرِكُونَ﴾
[يُوسُف: 106]، فهم يؤمنون بالله فِي تَوْحِيد الرُّبُوبِيَّة، ويشركون فِي
تَوْحِيد الألوهية.
****
الصفحة 2 / 231
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد