×
الاختصار في التعليق على منتقى الأخبار الجزء الثالث

وَقَدْ ضَعَّفَ أَحْمَدُ إسْنَادَهُ، وَإِنْ ثَبَتَ فَيَكُونُ قَدْ فَعَلَهُ أَحْيَانًا  كَمَا أَوْتَرَ بِالْخَمْسِ وَالسَّبْعِ وَالتِّسْعِ كَمَا سَنَذْكُرُهُ .

******

  قوله رحمه الله: «وَقَدْ ضَعَّفَ أَحْمَدُ إسْنَادَهُ، وَإِنْ ثَبَتَ فَيَكُونُ قَدْ فَعَلَهُ أَحْيَانًا»، يعني: وليس المستمر والمعروف في سنته أنه يسلم من الركعتين الأوليين، ثم يقوم للوتر، هذا هو الأكثر من سنته صلى الله عليه وسلم.

لكن إن ثبت هذا الحديث الذي ضعفه أحمد، إن ثبت، فمعناه أنه يفعل ذلك أحيانًا، ولا يداوم عليه، وأن الأكثر أنه يفصل بينهن بسلام، يفصل بين الثلاث بسلام من الاثنتين الأوليين، هذا هو الأكثر من فعله صلى الله عليه وسلم، وعليه تحمل الأحاديث، وتصنف على هذا النمط.

 قوله رحمه الله: «وَقَدْ ضَعَّفَ أَحْمَدُ إسْنَادَهُ، وَإِنْ ثَبَتَ فَيَكُونُ قَدْ فَعَلَهُ أَحْيَانًا كَمَا أَوْتَرَ بِالْخَمْسِ وَالسَّبْعِ وَالتِّسْعِ كَمَا سَنَذْكُرُهُ»، هذا كلام المؤلف رحمه الله.


الشرح