وَلِمُسْلِمٍ:
قِيلَ لاِبْنِ عُمَرَ: مَا مَثْنَى مَثْنَى؟ قَالَ: يُسَلِّم فِي كُلِّ
رَكْعَتَيْنِ([1]) .
وَعَنْ
ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما «أَنَّهُ كَانَ يُسَلِّمُ بَيْنَ الرَّكْعَتَيْنِ
وَالرَّكْعَةِ فِي الْوِتْرِ حَتَّى إنَّهُ كَانَ يَأْمُرُ بِبَعْضِ حَاجَتِهِ»([2]).
رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ .
******
تُسَلِّمُ فِي كُلِّ
رَكْعَتَيْنِ»»، تسلم في كل ركعتين، هذا واضح، هذا معني مثنى مثنى.
قوله رحمه الله: «وَلِمُسْلِمٍ: قِيلَ
لاِبْنِ عُمَرَ: مَا مَثْنَى مَثْنَى؟ قَالَ: يُسَلِّم فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ»،
واضح أنه يسلم من كل ركعتين، ولا يسرد، لا يسرد ثلاثًا، خمسًا، سبعًا، تسعًا، لا
يسردها، بل يسلم من كل ركعتين، ويوتر في آخرها بواحدة.
قوله رحمه الله: «وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما «أَنَّهُ كَانَ يُسَلِّمُ بَيْنَ الرَّكْعَتَيْنِ وَالرَّكْعَةِ فِي الْوِتْرِ حَتَّى إنَّهُ كَانَ يَأْمُرُ بِبَعْضِ حَاجَتِهِ»»، هذا واضح - أيضًا - أنه يسلم من كل ركعتين، ويوتر بواحدة، حتى إنه يأمر ببعض حاجته قبل الوتر، يأمر ببعض حاجته؛ لأنه ليس في صلاة، لا يواصلها، هذا يدل على أنه لا يواصلها، وإنما يفصل بينها، ويسلم، حتى إنه يتكلم، ويأمر بطلب حاجته، واضح.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد