ثُمَّ
رَفَعَ رَأْسَهُ وَكَبَّرَ ، ثُمَّ كَبَّرَ وَسَجَدَ مِثْلَ سُجُودِهِ أَوْ أَطْوَلَ
، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ وَكَبَّرَ فَرُبَّمَا سَأَلُوهُ، ثُمَّ سَلَّمَ.
******
قوله رحمه الله: «وَسَجَدَ مِثْلَ
سُجُودِهِ أَوْ أَطْوَلَ»، مثل سجوده في الصلاة يعني، أو أطول منه، وفي هذا
دليل على أن سجود السهو يكون بعد السلام، وسيأتي أنه قبل السلام.
قوله رحمه الله: «ثُمَّ رَفَعَ
رَأْسَهُ وَكَبَّرَ، ثُمَّ كَبَّرَ وَسَجَدَ مِثْلَ سُجُودِهِ أَوْ أَطْوَلَ»،
فدل هذا على أن سجود السهو مثل سجود الصلاة في هيئته وطوله وأنه يقال فيه ما يقال
في سجود الصلاة: سبحان ربي الأعلى.
قوله رحمه الله: «ثُمَّ رَفَعَ
رَأْسَهُ وَكَبَّرَ»، رفع رأسه من السجدة الأولى من سجود السهو، وكبر للرفع،
كبر للرفع كما كبر للسجود.
قوله رحمه الله: «ثُمَّ كَبَّرَ وَسَجَدَ
مِثْلَ سُجُودِهِ أَوْ أَطْوَلَ»، ثم كبر مرة ثالثة للسجدة الثانية.
قوله رحمه الله: «مِثْلَ
سُجُودِهِ أَوْ أَطْوَلَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ وَكَبَّرَ»، أربع تكبيرات:
تكبيرتان في السجدة الأولى في الخفض لها والسجدة الثانية في الرفع منها.
قوله رحمه الله: «فَرُبَّمَا سَأَلُوهُ، ثُمَّ سَلَّمَ»، ربما سأل الصحابة رضي الله عنهم هذا الراوي.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد