×
الاختصار في التعليق على منتقى الأخبار الجزء الثالث

فَيَقُولُ: أُنْبِئْت أَنَّ عِمْرَانَ ابْنَ حُصَيْنٍ قَالَ: ثُمَّ سَلَّمَ([1]) . مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. وليس لمسلم فيه: وَضْعُ الْيَدِ عَلَى الْيَدِ وَلاَ التَّشْبِيكُ .

وَفِي رِوَايَةٍ قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا أُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم صَلاَةَ الظُّهْرِ  سَلَّمَ مِنْ رَكْعَتَيْنِ ، فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَقُصِرَتْ الصَّلاَةُ أَمْ نَسِيتَ .

******

 قوله رحمه الله: «فَيَقُولُ: أُنْبِئْت أَنَّ عِمْرَانَ ابْنَ حُصَيْنٍ قَالَ: ثُمَّ سَلَّمَ»، يقول الراوي: أنبئت أن عمران بن حصين الصحابي رضي الله عنه يذكر أنه سلم من سجدتي السهو مثلما يسلم من الصلاة.

 قوله رحمه الله: «مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وَلَيْسَ لِمُسْلِمٍ فِيهِ: وَضْعُ الْيَدِ عَلَى الْيَدِ وَلاَ التَّشْبِيكُ»، متفق على أكثره، ولكن هاتان المسألتان ليس في صحيح مسلم، إنما في صحيح البخاري وغيره.

 قوله رحمه الله: «وَفِي رِوَايَةٍ قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا أُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم صَلاَةَ الظُّهْرِ»، صلاة الظهر، عينها.

 قوله رحمه الله: «وَفِي رِوَايَةٍ قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا أُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم صَلاَةَ الظُّهْرِ سَلَّمَ مِنْ رَكْعَتَيْنِ»، ساهيًا، سلم من ركعتين ساهيًا.

 قوله رحمه الله: «قَامَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَقُصِرَتْ الصَّلاَةُ أَمْ نَسِيتَ»، كما في الرواية الأولى.


الشرح

([1])أخرجه: أحمد (12/ 130)، والبخاري (482)، ومسلم (573).