وَلاَ
يَقْعُدُ فِي بَيْتِهِ عَلَى تَكْرِمَتِهِ
إلاَّ بِإِذْنِهِ»([1]) .
وَفِي
لَفْظِ: «لاَ يَؤُمَّنَّ الرَّجُلُ الرَّجُلَ فِي أَهْلِهِ وَلاَ سُلْطَانِهِ»([2]) .
وَفِي
لَفْظِ: «سِلْمًا» بَدَل «سِنًّا»([3]) رَوَى
الْجَمِيعُ أَحْمَدُ وَمُسْلِمٌ .
******
«وَلاَ يَقْعُدُ فِي
بَيْتِهِ عَلَى تَكْرِمَتِهِ»، ولا يقعد في بيت الرجل على تكرمته، يعني: مجلسه الخاص،
إذا كان له فراش خاص، له كرسي، لا يأتي أي واحد، ويجلس مكانه، يقول: أنت مثل الناس،
اقعد بالذي يتيسر، لا، هو أحق منك بهذا المكان.
«إلاَّ بِإِذْنِهِ»، إذا أذن، وأجلسك في
مكانه، فهذه تكرمة، لا بأس بذلك.
قوله رحمه الله: «وَفِي لَفْظِ: «لاَ
يَؤُمَّنَّ الرَّجُلُ الرَّجُلَ فِي أَهْلِهِ وَلاَ سُلْطَانِهِ»»، في أهله،
يعني: في بيته، لا يؤمن الرجل الرجل في بيته، حتى صاحب البيت له سلطة، فلا يقدم
عليه غيره، إلا بإذنه في الصلاة.
قوله رحمه الله: «وَفِي لَفْظِ: «سِلْمًا» بَدَل «سِنًّا»»، والسلم هو الإسلام.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد