×
الاختصار في التعليق على منتقى الأخبار الجزء الثالث

وَلاَ يَقْعُدُ فِي بَيْتِهِ عَلَى تَكْرِمَتِهِ  إلاَّ بِإِذْنِهِ»([1]) .

وَفِي لَفْظِ: «لاَ يَؤُمَّنَّ الرَّجُلُ الرَّجُلَ فِي أَهْلِهِ وَلاَ سُلْطَانِهِ»([2]) .

وَفِي لَفْظِ: «سِلْمًا» بَدَل «سِنًّا»([3]) رَوَى الْجَمِيعُ أَحْمَدُ وَمُسْلِمٌ .

  ******

«وَلاَ يَقْعُدُ فِي بَيْتِهِ عَلَى تَكْرِمَتِهِ»، ولا يقعد في بيت الرجل على تكرمته، يعني: مجلسه الخاص، إذا كان له فراش خاص، له كرسي، لا يأتي أي واحد، ويجلس مكانه، يقول: أنت مثل الناس، اقعد بالذي يتيسر، لا، هو أحق منك بهذا المكان.

 «إلاَّ بِإِذْنِهِ»، إذا أذن، وأجلسك في مكانه، فهذه تكرمة، لا بأس بذلك.

 قوله رحمه الله: «وَفِي لَفْظِ: «لاَ يَؤُمَّنَّ الرَّجُلُ الرَّجُلَ فِي أَهْلِهِ وَلاَ سُلْطَانِهِ»»، في أهله، يعني: في بيته، لا يؤمن الرجل الرجل في بيته، حتى صاحب البيت له سلطة، فلا يقدم عليه غيره، إلا بإذنه في الصلاة.

 قوله رحمه الله: «وَفِي لَفْظِ: «سِلْمًا» بَدَل «سِنًّا»»، والسلم هو الإسلام.


الشرح

([1])أخرجه: أحمد (28/ 320)، ومسلم (673).

([2])أخرجه: أحمد (28/ 295)، ومسلم (291) (673).

([3])أخرجه: مسلم (290) (673).