ثُمَّ
الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ»([1]).
رَوَاهُ أَحْمَدُ وَمُسْلِمٌ وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ .
وَعَنْ
ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
«لِيَلِيَنِّي مِنْكُمْ أُولُو الأْحْلاَمِ وَالنُّهَى، ثُمَّ الَّذِينَ
يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، وَإِيَّاكُمْ وَهَيْشَاتِ الأْسْوَاقِ»([2]).
رَوَاهُ أَحْمَدُ وَمُسْلِمٌ وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيُّ .
******
«ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ
الَّذِينَ يَلُونَهُمْ»، يعني: بالترتيب، يأتي بعدهم البالغون من المصلين،
ويأتي بعدهم الأطفال بعد البالغين، هذا أحسن الترتيب هذا.
«وَإِيَّاكُمْ وَهَيْشَاتِ الأَْسْوَاقِ»،
يعني: أن يكون في المسجد صخب؛ مثلما هو في الأسواق من ارتفاع الأصوات، فالمسجد لا
ترفع فيه الأصوات، بل يكون عليهم السكينة والهدوء، وليس هو مثل الأسواق التي يحصل
فيها ضجيج وارتفاع أصوات وغير ذلك.
يقدم الأفاضل، وأفضل الصحابة رضي الله عنهم هم المهاجرون والأنصار رضي الله عنهم، هم أفضل الصحابة رضي الله عنهم.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد