×
الاختصار في التعليق على منتقى الأخبار الجزء الثالث

وَأَنَّ الاِسْتِخْلاَفَ فِي الصَّلاَةِ لِعُذْرٍ جَائِزٍ مِنْ طَرِيقِ الأَْوْلَى؛ لأَِنَّ قُصَارَاهُ وُقُوعُهَا بِإِمَامَيْن .

وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: مَرِضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «مُرُوا أَبَا بَكْرٍ يُصَلِّ بِالنَّاسِ» . فَخَرَجَ أَبُو بَكْرٍ يُصَلِّي ، فَوَجَدَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي نَفْسِهِ خِفَّةً ،

******

 جَائِزَانِ»؛ لأن أبا بكر رضي الله عنه رفع يديه، وحمد الله، حمد الله على مجيء الرسول صلى الله عليه وسلم، وعلى تشريفه بأن استخلفه الرسول صلى الله عليه وسلم.

 قوله رحمه الله: «وَأَنَّ الاِسْتِخْلاَفَ فِي الصَّلاَةِ لِعُذْرٍ جَائِزٍ مِنْ طَرِيقِ الأَْوْلَى»، وهو الذي حصل في هذه الواقعة.

وبنو عمرو بن عوف من الأنصار رضي الله عنهم؛ لأن الأنصار رضي الله عنهم ينقسمون إلى حيين: الأوس والخزرج.

 قوله رحمه الله: «وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: مَرِضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «مُرُوا أَبَا بَكْرٍ يُصَلِّ بِالنَّاسِ» فَخَرَجَ أَبُو بَكْرٍ يُصَلِّي»، هذه واقعة أخرى، وهي في مرض النبي صلى الله عليه وسلم مرض الموت، أما الواقعة الأولى، فهي في ذهابه إلى بني عمرو بن عوف.

 قوله رحمه الله: «وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: مَرِضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «مُرُوا أَبَا بَكْرٍ يُصَلِّ بِالنَّاسِ» فَخَرَجَ أَبُو بَكْرٍ يُصَلِّي»، خرج من بيته ليصلي بالمسلمين نيابة عن الرسول صلى الله عليه وسلم.

 «فَوَجَدَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي نَفْسِهِ خِفَّةً»، يعني: وجد في نفسه قوة للذهاب إلى المسجد.


الشرح