كما
قُلْنَا فِي الأَبْيَات النجدية:
أعادوا
بها مَعْنى سواع ومثله **** يغوث وود، بِئْسَ ذَلِكَ من
وُد
وَقَد
هَتَفوا عِنْدَ الشَّدَائِد بِاسْمِهَا **** كما يهتف
المُضْطَرّ بالصمد الفرد
وكم
نَحَروا فِي سوحها من نحيرةٍ **** أُهِلَّت لغير الله جهرًا
عَلَى عمد
وكم
طائفٍ حول القبور مقبِّلاً **** ويستلم الأَرْكَان منهنَّ
بالأيدي
****
قَوْله:
«وفي كل قريةٍ أمواتٌ يهتفون بهم
وينادونهم ويرجونهم لجلب الخَيْر ودفع الضُّرّ»؛ وَقَد ذكر العَلامَة حسين بْن
غنام رحمه الله فِي «تَارِيخه» كل
قريةٍ وإقليمٍ وكل ما فِيهَا من الأَوْلِيَاء.
قَوْله:
«وَهَذَا هُوَ بِعَيْنِهِ فِعل المشركين
فِي الأَصْنَام»؛ فَلاَ فرق بَين الفعلين.
قَوْله:
«كما قُلْنَا فِي الأَبْيَات النجدية»،
الأَبْيَات النجدية قَالَهَا المُصَنِّف فِي مدح الشَّيْخ مُحَمَّد بْن عَبْدِ
الوَهَّابِ رحمه الله.
قَوْله:
أعادوا بها مَعْنى سواع ومثله **** يغوث وود بِئْسَ
ذَلِكَ من وُد
وَقَد هَتَفوا عِنْدَ الشَّدَائِد بِاسْمِهَا **** كما
يهتف المُضْطَرُّ بالصمد الفرد
وكم نَحَروا فِي سوحها من نحيرةٍ **** أُهِلَّت لغير
الله جهرًا عَلَى عمد
وكم طائفٍ حول القبور مقبِّلاً **** ويستلم الأَرْكَان
منهنَّ بِالأَيْدِي
وَهِيَ
قصيدة عَظِيمَة فِي التَّوْحِيد قَالَهَا يَمْدَحُ بها الشَّيْخ مُحَمَّد بْن عَبْدِ
الوَهَّابِ وَدَعْوَتَهُ، وَلِذَلِكَ سَمَّاهَا الأَبْيَات النجدية، ومنها هَذِهِ
الأَبْيَات.
هَذِهِ
مناظرة من المُؤَلِّف رحمه الله لمن يذبحون عِنْدَ القبور والمشاهد، يسألهم
لِمَاذَا فعلتم هَذَا؟! فإن قَالُوا: نَحْنُ ذَبَحنَا لله، وذكرنا اسم الله
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد