×
سبيل الرشاد في شرح تطهير الاعتقاد عن أدران الإلحاد

* قَوْله تَعَالَى: ﴿هَلۡ مِنۡ خَٰلِقٍ غَيۡرُ ٱللَّهِ [فَاطِر: 3] هَذَا استفهام إِنْكَار؛ فَلَيْسَ هُنَاك من يَقُول: إن هُنَاك خالقًا غير الله، وَهَذَا إِلْزَام لَهُم.

قَوْله: «وتنهاهم عَن شرك العِبَادَة»، هَذَا الَّذِي جَاءَت الرُّسُل بِالأَمْرِ به وَالنَّهْي عَن ضده، وهو تَوْحِيد العِبَادَة.

قَوْله: «فأفاد بِقَوْلِهِ: ﴿فِي كُلِّ أُمَّةٖ [النَّحْل: 36] أن جَمِيع الأُمَم لم تُرسَل إِلَيْهِمْ الرُّسُلُ وَلَمْ تُبعَث إِلَيْهِمْ إلاَّ لِطَلَبِ تَوْحِيد العِبَادَة»، هَذَا شَيْء مُسَلَّمٌ ومعروفٌ، ولا يكابِر فيه إلاَّ معانِدٌ.

قَوْله: «لا للتعرف بِأَنَّ اللهَ هُوَ الخَالِق لِلْعَالمِ»؛ أي: ما جَاءَت لتعريف هَذَا؛ لأَِنَّهُم يَعرفون هَذَا، هَل تُعرِّفهم شَيْئًا يُقِرُّون به؟

قَوْله: «فإنهم مُقِرُّون بِهَذَا» بكلامهم ونُطقِهم وَشَهَادَة القُرْآن عَلَيْهِمْ.


الشرح