صَلاَةٍ مَا دَامَ يَنْتَظِرُ الصَّلاَةَ، مَا دَامَتِ الصَّلاَةُ
تَحْبِسُهُ، وَالْمَلاَئِكَةُ تَسْتَغْفِرُ لَهُ، تَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ،
اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ» ([1]).
فاتقوا الله عباد الله، وتذكروا هذه الفضائل العظيمة المتعلقة بالصلوات
الخمس، فحافظوا على صلواتكم، وداوموا عليها؛ لتحصلوا على هذه الأجور العظيمة،
وترددوا على بيوت الله عز وجل، وأكثروا من التردد عليها؛ لتنالوا هذا الثواب
العظيم.
واعلموا أن خير الحديث كتاب الله.. إلخ الخطبة.
***
([1]) أخرجه: البخاري رقم (3057)، ومسلم رقم (649).
الصفحة 2 / 391
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد