تُوبُوٓاْ
إِلَيۡهِ يُرۡسِلِ ٱلسَّمَآءَ عَلَيۡكُم مِّدۡرَارٗا وَيَزِدۡكُمۡ قُوَّةً إِلَىٰ
قُوَّتِكُمۡ وَلَا تَتَوَلَّوۡاْ مُجۡرِمِينَ﴾ [هود: 52].
وليس الاستغفار باللسان فقط، ولكنه استغفار باللسان، واستغفار بالأعمال،
بإصلاح الأعمال، بأداء الواجبات، وترك المحرمات، والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى،
هذا هو الاستغفار النافع، أما الاستغفار باللسان فقط مع الاستمرار على المخالفات
والذنوب والمعاصي، فإن هذا الاستغفار لا ينفع.
ثم اعلموا رحمكم الله أن خير الحديث كتاب الله..
إلخ الخطبة.
***
الصفحة 2 / 391
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد