ألا يكون في ذلك عبرةٌ للمعتبرين، وبصيرةٌ للمتبصرين؟ ألا يكون في ذلك باعثٌ على خشية الله سبحانه وتعالى وتعظيمه، والحياء منه سبحانه، والخوف منه؟ فإنه رقيبٌ على عباده، مطلعٌ عليهم، مهيمنٌ عليهم، محيطٌ بهم، أينما كانوا وحيثما وُجِدوا، فعلى المسلم أن يتفكر، وأن يتبصر والله سبحانه وتعالى يهدي من يشاء إلى صراطٍ مستقيمٍ.
بارك لله لي ولكم في القرآن العظيم.
***
الصفحة 7 / 391
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد