ولا نعتبرها شيئًا موجودًا، هذا هو ديننا، وهذا هو أمر نبينا محمد صلى الله
عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا: عِيدُ
الْفِطْرِ وَعِيدُ الأَْضْحَى» ([1]) فليس لنا إلا هذان العيدان في الإسلام.
فاتقوا الله عباد الله، واقتصروا على ما شرعه الله لكم، ولا تبتغوا بدين
الإسلام بديلاً.
واعلموا أن خير الحديث كتاب الله.. إلخ الخطبة.
***
([1]) أخرجه: أبو داود رقم (1134)، والنسائي رقم (1556)، والحاكم رقم (1091).
الصفحة 3 / 391
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد