الحديث: أن من تصدق بصدقة من كسب طيب، ولا يقبل
الله إلا الطيب، فإن الله يأخذها بيمينه جل وعلا ويربيها لصاحبها، كما يربي أحدكم
فلوه، حتى تكون مثل الجبل العظيم.
فاتقوا الله عباد الله في مكاسبكم، وفي مطاعمكم ومشاربكم وملابسكم، وفي
جميع تصرفاتكم، فإن الله سبحانه وتعالى رقيب وحسيب على الجميع، لا تخفى عليه
خافية.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُلُواْ
مِن طَيِّبَٰتِ مَا رَزَقۡنَٰكُمۡ وَٱشۡكُرُواْ لِلَّهِ إِن كُنتُمۡ إِيَّاهُ
تَعۡبُدُونَ﴾ [البقرة: 172].
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم.
***
الصفحة 8 / 391
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد