إلى غير ذلك، وأما اللباس: فحدث ولا حرج عن الموضات الحديثة، والأزياء
الحديثة، التي يأخذها نساؤنا من البث التلفزيوني، ومن مجلات الأزياء الخليعة، ثم
تجعل لباسها على شكل ما تراه وما تسمعه من أوصاف ملابس الكافرات، فلا حول ولا قوة
إلا بالله.
أيها المسلمون: عودوا إلى دينكم، تمسكوا
بأخلاقكم، لا تهبطوا إلى الحضيض فتكونوا من الذين قال الله تعالى فيهم ﴿أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ
بَدَّلُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ كُفۡرٗا وَأَحَلُّواْ قَوۡمَهُمۡ دَارَ ٱلۡبَوَارِ ٢٨ جَهَنَّمَ يَصۡلَوۡنَهَاۖ وَبِئۡسَ ٱلۡقَرَارُ ٢٩﴾ [إبراهيم: 28، 29].
نسأل الله العافية والسلامة. أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.
***
الصفحة 7 / 391
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد