فالواجب على المسلمين: أن يتركوا أمور الجاهلية،
ومنها: الخمر والميسر والأنصاب والأزلام؛ لأنها إما مكاسب محرمة، أو مشارب محرمة،
أو مآكل محرمة، أو اعتماد على الشرك وعلى غير الله سبحانه وتعالى ؛ لأن الاستقسام
بالأزلام يدخل في ادعاء علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى، فلا يطلع
على الغيب إلا الله، إذا أشكل عليك أمر فالجأ إلى علاَّم الغيوب، وصل، وادع الله
سبحانه وتعالى، ثم الله جل وعلا يدلك على ما فيه الخير والسداد والرشاد، والحمد
لله رب العالمين.
أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم ولجميع
المسلمين.
***
الصفحة 6 / 391
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد