اشتغلوا بدنياهم عن دينهم، اشتغلوا ببيعهم وشرائهم ووظائفهم عن إقامة
الصلوات في المساجد، فتكونوا من الخاسرين، قال الله سبحانه وتعالى ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ
ءَامَنُواْ لَا تُلۡهِكُمۡ أَمۡوَٰلُكُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُكُمۡ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِۚ
وَمَن يَفۡعَلۡ ذَٰلِكَ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ﴾ [المنافقون: 9].
ثم اعلموا أن خير الحديث كتاب الله... إلخ الخطبة.
***
الصفحة 3 / 391
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد