×
الأجوبَةُ المُفِيدَة عَنْ أَسئِلَةِ المْنَاهِجِ الجْدِيدَة

فَالْمُخَالَطَة لَهُم إِذَا كَانَت عَلَى هَذَا الْوَجْه فَهِي مَطْلُوبَة، وَإِنْ أَصَرُّوا عَلَى بَاطِلِهِم وَجَب اعْتِزَالُهُم وَمُنَابَذَتُهُم وَجِهَادُهُم فِي اللَّه.

س9: هَل هُنَاك بَأْس فِي التَّحْذِير من هَذِه الْفِرَق الْمُخَالِفَة لمنهج أَهْل السُّنَّة وَالْجَمَاعَة؟

ج: نَحْن نحذِّر مِن الْمُخَالِفِين عمومًا، وَنَقُول: نَلْزَم طَرِيق أَهْل السُّنَّة وَالْجَمَاعَة وَنَتْرُك مَن خَالَف أَهْل السُّنَّة وَالْجَمَاعَة، سَوَاء كَانَت مُخَالَفَتُه كَبِيرَة أَو صَغِيرَة؛ لأَِنَّنَا إِذَا تَسَاهَلْنَا فِي الْمُخَالَفَة رُبَّمَا تتطور الأُْمُور وتتضخَّم؛ فَالْمُخَالَفَة لاَ تَجُوز أبدًا.

وَيَجِب لُزُوم طَرِيقَة أَهْل السُّنَّة وَالْجَمَاعَة فِي الْكَبِيرَة وَالصَّغِيرَة.

س10: هَل يَلْزَمُنَا ذَكَر مَحَاسِن مَن نحذِّر مِنْهُم؟

ج: إِذَا ذُكِرْت مَحَاسِنَهُم فَمَعْنَاه أَنْت دَعَوْت لاتِّباعهم، لا، لاَ تَذْكُر مَحَاسِنَهُم.

اذْكُر الْخَطَأ الَّذِي هُم عَلَيْه فَقَط؛ لأَنَّه لَيْس موكولاً إلَيْك أن تُزَكِّي وَضْعَهُم، أَنْت مَوْكُول إلَيْك بَيَان الْخَطَأ الَّذِي عِنْدَهُم مِن أَجْلِ أن يَتُوبُوا مِنْه، وَمِنْ أَجْل أن يَحْذَرَه غَيْرُهُم، وَالْخَطَأ الَّذِي هُم عَلَيْه رُبَّمَا يَذْهَب بِحَسَنَاتِهِم كُلِّهَا إن كَان كفرًا أَو شركًا، وَرُبَّمَا يُرَجَّح عَلَى حَسَنَاتِهِم، وَرُبَّمَا تَكُون حَسَنَات فِي نَظَرَك وَلَيْسَت حَسَنَاتٍ عِنْد اللَّه.


الشرح