×
الأجوبَةُ المُفِيدَة عَنْ أَسئِلَةِ المْنَاهِجِ الجْدِيدَة

س111: هَل السَّلَفِيَّة حِزْب مِن الأَْحْزَاب وَهَل الاِنْتِسَاب لَهَا مَذْمُوم؟

ج: السَّلَفِيَّة هِي الْفِرْقَة النَّاجِيَة وَهُم أَهْل السُّنَّة وَالْجَمَاعَة، لَيْسَت حزبًا مِن الأَْحْزَاب الَّتِي تُسَمَّى أحزابًا وَإِنَّمَا هُم جَمَاعَة عَلَى السُّنَّة وَالدِّين.

قَال صلى الله عليه وسلم: «لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي قَائِمَةً بِأَمْرِ اللهِ لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ، وَلاَ مَنْ خَالَفَهُمْ» ([1]).

وَقَال صلى الله عليه وسلم: «وَسَتَفْتَرِقُ هَذِهِ الأُْمَّةُ عَلَى عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، كُلُّهَا فِي النَّارِ إِلاَّ وَاحِدَةً» قَالُوا: مَن هِي يَا رَسُول اللَّه؟ قَال: «مَنْ كَانَ عَلَى مَا أَنَا عَلَيْهِ الْيَوْمَ وَأَصْحَابِي» ([2]).

فَالسَّلَفِيَّة طَائِفَة عَلَى مَذْهَب السَّلَف عَلَى مَا كَان عَلَيْه الرَّسُول صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابه.

هِي لَيْسَت حزبًا مِن الأَْحْزَاب العَصْرِيَّة الآْن، إِنَّمَا هِي جَمَاعَة قَدِيمَة أَثَرِيَّة مِن عَهْد الرَّسُول صلى الله عليه وسلم مُتَوَارَثَة مُسْتَمِرَّة لاَ تَزَال عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرَة إِلَى قِيَام السَّاعَة كَمَا أَخْبَر صلى الله عليه وسلم.


الشرح

([1])  أخرجه: مسلم رقم (1920).

([2])  أخرجه: الترمذي رقم (2641)، والحاكم رقم (444)، والطبراني في «الكبير» رقم (129).