×
الأجوبَةُ المُفِيدَة عَنْ أَسئِلَةِ المْنَاهِجِ الجْدِيدَة

وَدَعْوَة الإمام مُحَمَّد بن عبد الوهاب رحمه الله لَهَا أَكْثَر مِن مِائَتَي سَنَة وَهْي ناجحة لَم يَخْتَلِف فِيهَا أَحَد وَهْي تَسِير عَلَى الطَّرِيق الصَّحِيح.

دَولَة قَائِمَة عَلَى الْكِتَاب وَالسُّنَّة وَدَعْوَة ناجحة، لاَ شَكّ فِي ذَلِك، حَتَّى اعْتَرَف الأَْعْدَاء بِذَلِك، الأَْعْدَاء يَعْتَرِفُون بِأَنّ هَذِه الْبِلاَد تَعِيش أَرْقَى أَنْوَاع الأَْمْن فِي الْعَالِم بِالاِسْتِقْرَار، وَالأَْمْن، وَالسَّلاَمَة مِن الأَْفْكَار؛ كُلٌّ يَعْرِف هَذَا.

فَلِمَاذَا نَسْتَبْدِل هَذِه النِّعْمَة ونَتَطَلَّع إِلَى أَفْكَار الآْخَرِين الَّتِي مَا نَجَحَت فِي بِلاَدِهِم؟! هَذِه الأَْفْكَار وَهَذِه الدَّعَوَات وَهَذِه الْجَمَاعَات مَا نَفَعَت فِي بِلاَدِهِم ولا كَوَّنَت فِي بِلاَدِهَا جَمَاعَة إِصْلاَحِيَّة، وَلَمْ تُحَوِّل بِلاَدَهَا مِن قَانُونِيَّة أَو مِن بِلاَد وَثَنِيَّة أَو قُبُورِيَّة إِلَى جَمَاعَة إسْلاَمِيَّة صَحِيحَة، بَل هَذِه الْجَمَاعَات لَيْس لَدَيْهَا اهْتِمَام بالعَقِيدَة، وَهَذَا دَلِيل عَلَى عَدَم نَجَاحَهَا؛ فَلِمَاذَا نُعجب بِهَا ونروج لَهَا وَنَدْعُو لَهَا؟!

س109: لِمَاذَا سُمِّي أَهْل السنَّة وَالْجَمَاعَة بِذَلِك؟

ج: أَهْل السنّة سُمّوا أَهْل السُّنَّة لأَنَّهُم يَعْمَلُون بالسنّة، ويلازمونها.

وَسُمُّوْا بِالْجَمَاعَة لأَنَّهُم مُجْتَمِعُون غَيْر مُخْتَلِفِينَ؛ لأَنّ مَنْهَجَهُم وَاحِد هُو الْكِتَاب والسنَّة، اجْتَمَعُوا عَلَى الْحَقِّ وَاجْتَمَعُوا عَلَى إمَام وَاحِد، فَكُلُّ شُئُونِهِم الْعَامَّة اجْتِمَاعٌ وَتَعَاوَنٌ وتحابٌّ.

س110: يَزْعُم بَعْض النَّاس أن السَّلَفِيَّة تُعْتَبَر جَمَاعَة مِن الْجَمَاعَات الْعَامِلَة عَلَى السَّاحَة، وَحُكْمُهَا حُكْم بَقِيَّة الْجَمَاعَات، فَمَا هُو تقييمكم لِهَذَا الزَّعْم؟

ج: الْجَمَاعَة السَّلَفِيَّة هِي الْجَمَاعَة الَّتِي عَلَى الْحَقّ، وَهْي الَّتِي يَجِب الاِنْتِمَاء إِلَيْهَا وَالْعَمَل مَعَهَا وَالاِنْتِسَاب إِلَيْهَا، وما عَدَاهَا مِن الْجَمَاعَات


الشرح