×
الأجوبَةُ المُفِيدَة عَنْ أَسئِلَةِ المْنَاهِجِ الجْدِيدَة

فَلاَبُّد أن نُبَيِّن لِلنَّاس - الْمُتَعَلِّمِين وَالْعَوَامّ - خَطَر الأَْحْزَاب والفِرَق؛ لأَنَّهُم إِذَا سَكَتُوا قَال النَّاس: الْعُلَمَاء كانوا عَارِفِين عَن هَذَا وساكتين عَلَيْه؛ فَيَدْخُل الضَّلاَل مِن هَذَا الْبَاب؛ فَلابد مِن الْبَيَان عِنْدَمَا تَحْدُث مِثْل هَذِه الأُْمُور، وَالْخَطَر عَلَى الْعَوَّام أَكْثَر مِن الْخَطَر عَلَى الْمُتَعَلِّمِين؛ لأَنّ الْعَوَامَّ مَع سُكُوت الْعُلَمَاء يَظُنُّون أن هَذَا هُو الصَّحِيح وَهَذَا هُو الْحَقّ.

س46: مَا حُكْم مُشَاهَدَة المباريات فِي كَرَّة الْقَدَم وَغَيْرهَا؟

ج: الإِْنْسَان وَقْته ثَمِين لاَ يُضَيِّعَه فِي مُشَاهَدَة المباريات؛ لأَنَّهَا تَشْغَلُه عَن ذَكَر اللَّه، وَرُبَّمَا تَجْذِبُه وَيَصِيرُ رياضيًّا فِي الْمُسْتَقْبَل أَو لاعبًا، وَيَتَحَوَّل مِن الْعَمَل الْجَدِّ وَعَمَل النَّفْع إِلَى الْعَمَل الَّذِي لاَ فَائِدَة مِنْه.

س 47: هَل يَتَوَقَّف عَلَى صِحَّة الْمَنْهَج جَنَّة أَو نَار؟

ج: نَعَم، الْمَنْهَج إِذَا كَان صحيحًا صَار صَاحِبِه مِن أَهْل الْجَنَّة؛ فَإِذَا كَان عَلَى مَنْهَج الرَّسُول صلى الله عليه وسلم وَمَنْهَج السَّلَف الصَّالِح يَصِير مِن أَهْل الْجَنَّة بِإِذْن اللَّه، وَإِذَا صَار عَلَى مَنْهَج الضُّلاَّل فَهُو مُتَوَعَّدٌ بِالنَّار.

فَصِحَّة الْمَنْهَج مِن عَدَمِهَا يَتَرَتَّب عَلَيْهَا جَنَّة أَو نَار.


الشرح