×
الأجوبَةُ المُفِيدَة عَنْ أَسئِلَةِ المْنَاهِجِ الجْدِيدَة

وَالْمَنْهَج وَاحِد خلفًا عَن سَلَف.

فَلِمَاذَا نَقْبَل هَذِه الْمَبَادِئ وَهَذِه الأَْفْكَار وَهَذِه الْمَنَاهِج الْمُخْتَلِفَة وَالْمُخَالَفَة للعقيدة، ثُمّ كُلّ طَائِفَة مِنْهَا تَأْخُذ مَنْهَج وَكُل طَائِفَة تُعَادِي الطَّائِفَة الأُْخْرَى، وَنَتْرُك الْمَنْهَج الصَّحِيح السَّلِيم الَّذِي كَان عَلَيْه آَبَاؤُنَا وَأَجْدَادُنَا، وَعَاشَت عَلَيْه أجيالنا وَبِلاَدُنَا، أَلَيْس هَذَا نكرانًا لِلنِّعْمَة! أَلَيْس هَذَا كُفْرًا بِالنِّعْمَة؟!

لِمَاذَا لاَ نَتَذَكَّر نِعْمَة اللَّه عَلَيْنَا: ﴿وَٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ كُنتُمۡ أَعۡدَآءٗ فَأَلَّفَ بَيۡنَ قُلُوبِكُمۡ فَأَصۡبَحۡتُم بِنِعۡمَتِهِۦٓ إِخۡوَٰنٗا [آل عمران: 103].

مَا أَشْبَه اللَّيْلَة بِالْبَارِحَة وما أَشْبَه الْيَوْم بِالأَْمْس، فَعَلَيْنَا أن نستجلي التَّارِيخ وَنَقْرَأ السَّيْر وَنَعْرِف مَا كُنَّا، وَنَعْرِف مَا نَحْن عَلَيْه.

س73: انصبَّ انْتِقَاد بَعْض الدُّعَاة عَلَى هَذِه الدَّوْلَة وَعُلَمَائِهَا وأنهم مداهنون وَعُلَمَاء سُلْطَة، ولا يَفْهَمُون الْوَاقِع، بَيْنَمَا يمتدحون بَعْض الدُّوَل الَّتِي تَدَّعِي تَطْبِيق الشَّرْع مَع التغاضي عَن الْمُخَالَفَات الْكَبِيرَة الَّتِي تَقَع فِيهَا، ويمتدحون بَعْض الدُّعَاة وَالْمُبْتَدِعَة وَالْمُخَالِفِين لمنهج السَّلَف فَمَا رَأْيَكُم وردُّكم عَلَى هَؤُلاَء؟

ج: مَا أُحِبُّ لِلْمُسْلِمِين وخصوصًا فِي هَذِه الْبِلاَد إلاَّ الْخَيْر وَالنَّصِيحَة وَالتَّآلُف.

ومجتمعنـا - ولا نُزَكِّي عَلَى اللَّه أحـدًا - ولله الْحَمْد هُو أَحْسَن الْمُجْتَمَعَات؛ مِن نَاحِيَة وُلاتنا وَمِنْ نَاحِيَة عُلَمَائِنَا وَمِنْ نَاحِيَة رعيتنا، هُم أَحْسَن - ولله الْحَمْد - الْمَوْجُودِين.


الشرح