×
الأجوبَةُ المُفِيدَة عَنْ أَسئِلَةِ المْنَاهِجِ الجْدِيدَة

 س11: جَمَاعَة التَّبْلِيغ - عَلَى سَبِيل الْمِثَال - يَقُولُون: نَحْن نُرِيد أن نَسِير عَلَى مَنْهَج أَهْل السُّنَّة وَالْجَمَاعَة، وَلَكِن بَعْضهُم قَد يُخْطِئ؛ فَيَقُولُون: كَيْف تَحْكُمُون عَلَيْنَا وتحذِّرون مِنَّا؟

ج: جَمَاعَة التَّبْلِيغ كَتَب عَنْهُم مَن ذهبوا مَعَهُم ودَارَسُوهم، وَكَتَبُوا عَنْهُم الْكَثِير، وشخصوا الأخطاء الَّتِي عِنْدَهُم؛ فَعَلَيْكُم أن تَقْرَءُوا مَا كُتب عَنْهُم؛ لِيَتَبَيَّن لَكُم الْحُكْم فِي هَذَا.

الْحَمْد لِلَّه، اللَّه أَغْنَانَا عَن اتِّبَاع فُلاَن وَعِلاَّن، فَعِنْدَنَا طَرِيق أَهْل السُّنَّة وَالْجَمَاعَة نَلْزَمُه، ولا عَلَيْنَا أَن نتبع جَمَاعَة تَبْلِيغ أَو غَيْر تَبْلِيغ، هَذَا لَسْنَا بِحَاجَة إلَيْه؛ فَمَاذَا بَعْد الْحَقِّ إلاَّ الضَّلاَل!

أَمَّا حَقِيقَتُهُم فَقَد كُتِبَ عَنْهُم كِتَابَات كَثِيرَة، اطَّلِعُوا عَلَيْهَا تَعْرِفُوا، والذين كَتَبُوا عَنْهُم مِمَّن ذهبوا مَعَهُم وَسَافَرُوا مَعَهُم وَخَالَطُوهُم وَكَتَبُوا عَنْهُم عَن مَعْرِفَة وَعَنْ بَيِّنَة.

***


الشرح