×
الأجوبَةُ المُفِيدَة عَنْ أَسئِلَةِ المْنَاهِجِ الجْدِيدَة

هَل كَانُوا يُخْرِبُون مُمْتَلَكَات الْكُفَّار أَو يَغْتَالُونَهُم، هَل كانوا يُخْرِبُون أَمْوَال الْكُفَّار وَهْم فِي مَكَّة؟! أبدًا. كانوا مَنْهِيِّين عَن ذَلِك.

كَان النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مَأْمُورًا بِالدَّعْوَة وَالْبَلاَغ، أَمَّا النِّزال وَالْقِتَال فَهَذَا إِنَّمَا كَان فِي الْمَدِينَة لَمَّا صَار لِلإِْسْلاَم دَولَة.

س97: مَا حُكْم مِن يُنـزِّل حَدِيث الصَّعْب بن جَثَّامَة فِي قَتْل الأبرياء وتَفجِيرِ الْمُنْشَآت مِن أجْل تَرْهِيب الْكُفَّار وَتَخْوِيفِهِم وَالاِنْتِقَام لِمَا يَحْدُث لِلْمُسْلِمِين مِن شَرٍّ بِسَبَبِهِم؟

ج: تَدْمِير مُمْتَلَكَات الْكُفَّار وَهَدْم حُصُونِهِم مَع مَا قَد يَتَرَتَّب عَلَيْه مِن قَتْل الصِّبْيَان وَالأَْطْفَال هَذَا إِنَّمَا هُو فِي الْجِهَاد.

لَيْس لِكُلِّ وَاحِد مِن الأَْفْرَاد أن يَذْهَب وَيُخَرِّب بِدُون جِهَاد وَبِدُون أَمْر وَلِي الأَمْر، هَذَا لاَ يَجُوز، هَذَا يَجُر عَلَى الْمُسْلِمِين شُرُورًا وَلِيس لَه نَتِيجَة فِي النِّهَايَة إلاَّ الشَّرُّ عَلَى الْمُسْلِمِين؛ فَهُنَاك فَرْق بَيْن التَّخْرِيب والاِغْتِيَالاَت، وَبَيْن الْجِهَاد فِي سَبِيل اللَّه بِقِيادَةٍ وَرَايَة مِن رَايَات الْمُسْلِمِين، وَجَيْش مِن جُيُوش الْمُسْلِمِين، فهناك فَرْق بَيْن هَذَا وَهَذَا، فَلا يُخْلَط بَيْن الْحَقِّ وَبَيْن الْبَاطِل.


الشرح