×
الأجوبَةُ المُفِيدَة عَنْ أَسئِلَةِ المْنَاهِجِ الجْدِيدَة

خَيْر، وَاَللَّه سبحانه وتعالى أَمَرَنَا بِتَعَلُّم الْعِلْم النَّافِع أولاً، قَال تَعَالَى: ﴿فَٱعۡلَمۡ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا ٱللَّهُ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لِذَنۢبِكَ [محمد: 19].

﴿قُلۡ هَلۡ يَسۡتَوِي ٱلَّذِينَ يَعۡلَمُونَ وَٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ [الزمر: 9].

﴿إِنَّمَا يَخۡشَى ٱللَّهَ مِنۡ عِبَادِهِ ٱلۡعُلَمَٰٓؤُاْۗ [فاطر: 28] ﴿وَقُل رَّبِّ زِدۡنِي عِلۡمٗا [طه: 114].

إِلَى غَيْر ذَلِك مِن الآْيَات الَّتِي تَحُثّ عَلَى طَلَب الْعِلْم المُنَـزَّل فِي كِتَاب اللَّه وَسُنَّة رَسُولِه صلى الله عليه وسلم؛ لأَنَّ هَذَا هُو الْعِلْم النَّافِع الْمُفِيد فِي الدُّنْيَا وَالآْخِرَة، وَهَذَا هُو النُّور الَّذِي يُبْصِر الإِْنْسَان بِه الطَّرِيق إِلَى الْجَنَّة وإلى السَّعَادَة، وَالطَّرِيق إِلَى الْعِيشَة الطَّيِّبَة النـزيهة فِي الدُّنْيَا وَالسَّعَادَة فِي الآْخِرَة، قَال تَعَالَى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ قَدۡ جَآءَكُم بُرۡهَٰنٞ مِّن رَّبِّكُمۡ وَأَنزَلۡنَآ إِلَيۡكُمۡ نُورٗا مُّبِينٗا ١٧٤فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱللَّهِ وَٱعۡتَصَمُواْ بِهِۦ فَسَيُدۡخِلُهُمۡ فِي رَحۡمَةٖ مِّنۡهُ وَفَضۡلٖ وَيَهۡدِيهِمۡ إِلَيۡهِ صِرَٰطٗا مُّسۡتَقِيمٗا ١٧٥ [النساء: 174-175].

وَنَحْن نَقْرَأ سُورَة الْفَاتِحَة فِي كُلّ رَكْعَة مِن صَلاَتِنَا وفيها الدُّعَاء الْعَظِيم: ﴿ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ ٦صِرَٰطَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمۡتَ عَلَيۡهِمۡ غَيۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَيۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّآلِّينَ ٧ [الفاتحة: 6- 7].

والذين أَنْعَم اللَّه عَلَيْهِم هُم الَّذِين جَمَعُوا بَيْن الْعِلْم النَّافِع وَالْعَمَل الصَّالِح: ﴿مِّنَ ٱلنَّبِيِّ‍ۧنَ وَٱلصِّدِّيقِينَ وَٱلشُّهَدَآءِ وَٱلصَّٰلِحِينَۚ وَحَسُنَ أُوْلَٰٓئِكَ رَفِيقٗا [النساء: 69].

و ﴿غَيۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَيۡهِمۡ [الفاتحة: 7] وَهْم الَّذِين أَخَذُوا الْعِلْم وَتَرَكُوا الْعَمَل ﴿وَلَا ٱلضَّآلِّينَ [الفاتحة: 7] وَهْم الَّذِين أَخَذُوا الْعَمَل وَتَرَكُوا الْعِلْم.


الشرح