يعظِّم من الأولياء والصالحين، وهذا باطل لأنه
استقبل ما لا يجوز استقباله؛ لأجل ذلك كان النهي أن تُستقبل القبور بالدعاء.
قوله: «كما أنَّ بعض
الناس يمتنع من استدبار الجهة التي فيها بعض مقدسيهم...» بعض الناس يعظّم
القبور أكثر مما يعظّم الكعبة المشرفة، فتجده يستدبر الكعبة المشرفة في الدعاء ولا
يستدبر قبر الولي الذي يعظّمه ويعبده، ولا يأنف من استدبار قبر الرسول صلى الله
عليه وسلم، بينما يأنف من استدبار قبر الرجل الذي يعظمه، وهذا دليلٌ على أنهم
يعظّمون البدعة ولا يعظّمون السنة.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد