أعلم وأفضل منهم، وأكثر إحاطة بالكتاب والسنة،
فهم محجوجون بمَن قبلهم، وما كتبوه في هذا لا يُعتبر ولا يُعمل به.
لا يجوز إحداث تعيين
أمكنة للدعاء بغير دليل:
مثل ما قاله بعضهم: إنَّ القبر الفلاني يقبل النذر، مع أنَّ النذر عبادة، ولا يجوز إلاّ لله سبحانه وتعالى فهو - سبحانه - الذي يقبل النذر، ويثيب عليه، أما المكان الفلاني أو الميت الفلاني، فهو ليس مشرِّعًا، وليس له من النذر شيءٌ، والنذر عبادة، والعبادة لا تجوز إلاّ لله سبحانه وتعالى وهذا من جنس قولهم: إنَّ المكان الفلاني يقبل النذر، أو: إنَّ الدعاء في المكان الفلاني يُقبل عند الله، وغير ذلك من الشُّبه التي لا يعوَّل عليها، وليست حُجة.
الصفحة 1 / 376
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد