وهؤلاء الفضلاء من الأئمة إنما ينبغي محبتهم واتباعهم،
وإحياء ما أحيوه من الدين، والدعاء لـهم بالمغفرة والرحمة والرضوان، ونحو ذلك.
الواجب للأئمة:
لا شكَّ أنَّ هؤلاء الأئمة لا يرضون بذلك، ولو كانوا أحياء لجاهدوا مَن فعله، فهم اعتدَوْا عليهم، وأساؤوا إليهم بعد موتهم، وبنَوْا عليهم هذه البنايات، وصارت فيما بعد مشاهد يجتمع فيها الناس يمارسون الشرك والكفر، فيسيؤون إلى أمواتِ المسلمين وإلى أنفسهم، والواجب نحو الأئمة ما ذكره الشيخ من محبتهم والدعاء لهم والاقتداء بهم.
الصفحة 1 / 376
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد