عنها في هذا
المكـان، فإنَّ بعض العلماء، وهم المحققون من العلماء، يرون بطلانها؛ لأن النهي
يقتضي الفساد، كما هي القاعدة الأصولية، والفريق الآخر يرى أنَّ الصلاة في حدِّ
ذاتها صحيحة، لكن يأثم على أدائها في هذا المكان؛ لأنه ارتكب النهي.
وقد تواترت النصوص، وأجمع العلماء على أنه لا تجوز الصلاة عند القبور؛ لأنَّ النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك، وشدد، ونهى عن اتخاذها مساجد والصلاة عندها، والدعاء عندها؛ لأنَّ هذا وسيلة من وسائل الشرك.
الصفحة 2 / 376
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد