قصة النبي صلى الله عليه وسلم مع غار حراء، أنه لما كان الناس على الشرك قبل البعثة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يكره ما هم عليه، أراد أن يبتعد عنهم وأن يعتزلهم، ليعبد ربه وحده لا شريك له، فكان يذهب إلى غار حراء؛ لأنه أطول جبل في مكة، والناس لا يذهبون إليه، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يذهب إليه ويمكث فيه الليالي والأيام ذوات العدد، إلى أن نزل عليه الوحي، وبعثه الله برسالته فحينئذٍ ترك غار حراء، ولم يكن يذهب إليه؛ لأنَّ الحاجة إليه انتهت.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد