وقال تعالى: ﴿وَجَٰوَزۡنَا بِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱلۡبَحۡرَ فَأَتَوۡاْ عَلَىٰ
قَوۡمٖ يَعۡكُفُونَ عَلَىٰٓ أَصۡنَامٖ لَّهُمۡۚ قَالُواْ يَٰمُوسَى ٱجۡعَل لَّنَآ إِلَٰهٗا كَمَا لَهُمۡ ءَالِهَةٞۚ قَالَ إِنَّكُمۡ قَوۡمٞ تَجۡهَلُونَ ١٣٨ إِنَّ هَٰٓؤُلَآءِ مُتَبَّرٞ مَّا هُمۡ فِيهِ وَبَٰطِلٞ مَّا كَانُواْ
يَعۡمَلُونَ﴾ [الأعراف: 138- 139].
فهذا عكوف المشركين وذاك عكوف المسلمين.
*****
عكوف المسلمين لله عز وجل ويكون في بيوته ومساجده التي أمر أن تُرفع ويذكر فيها اسمه، وأما اعتكاف المشركين والمبتدعة فهو خارج المساجد، إما عند القبور، وإما عند الأشجار والأحجار، وإما عند التماثيل، أو غير ذلك من الأشياء التي يعظمونها.
الصفحة 8 / 376
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد