﴿فَلَا تَخۡشَوۡهُمۡ وَٱخۡشَوۡنِي وَلِأُتِمَّ نِعۡمَتِي عَلَيۡكُمۡ
وَلَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ﴾ [البقرة: 150] أي: فلا تخافوهم وخافوني إن كنتم مؤمنين،
مع أن ما يفعله الكفار أسبابًا ضارة، فالمشركون يضرُّون المسلمين وبأيديهم أسلحة،
الله جل وعلا قال: ﴿فَلَا
تَخَافُوهُمۡ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ﴾ [آل عمران: 175]
فإذا خافوا الله، فإن الله يُخيف أعداءهم، وإذا خافوا من المخلوقات، فإنَّ الله
يخلّي بينهم وبين عدوهم، فيسلِّطَهم عليهم.
قوله: «وتكون مضرة ذلك على العبد أكثر...» الخير كله محصور في عبادة الله وحده لا شريك له، وأما الشرك فإن حصل فيه نفع جزئي للابتلاء والامتحان، فإنَّ ضرره وشره وخطره أكثر وأكبر.
الصفحة 7 / 376
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد