بأبي بكر الصديق، وهو أفضل الأمة بعد نبيها صلى
الله عليه وسلم، فلم يكونوا يتبركون بريقه ولا بشعره ولا بثوبه، كما لم يكونوا
يفعلون هذا مع عمر، ولا مع عثمان، ولا مع علي رضي الله عنهم، وهم خلفاء الرسول صلى
الله عليه وسلم، لـم يكونوا يتبركـون إلاّ بآثار النبي صلى الله عليه وسلم التي
انفصلت من جسمه، أو لامست جسده الشريف.
الصفحة 11 / 376
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد