قوله: «فإن ذلك لو كان مشروعًا لبيَّنه...»؛ لأنها قد كثرت الأموات في عهده صلى الله عليه وسلم من أصحابه، ولم يقرأ النبي صلى الله عليه وسلم على أحدٍ منهم، أو أمر غيره أن يقرأ عند القبر، فدلَّ ذلك على أنَّ هذا الأمر غير مشروع.
الصفحة 9 / 376
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد